مول وساهم الصندوق في العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحية، وتمثل أهمها في الآتي:
1 . الجامعة الإسلامية في أوغندا:
وتهدف الجامعة على رفع مستوى شعوب وسط وشرق أفريقيا من الناحية العلمية والثقافية وتهيئة الكوادر القيادية لمسلمي هذه المنطقة، وهي صرح علمي يفخر كافة المنتسبين إليها لسمعتها العلمية والأخلاقية.
وبدأت الجامعة نشاطها عام 1981م بـ (80) ثمانون طالب وطالبة ويفوق عدد الطلبة المنتسبين بها حالياً (7000) سبعة آلاف طالب وطالبة.
2- الجامعة الإسلامية في النيجر:
تهدف الجامعة إلى توفير التعليم الجامعي للعلوم الشرعية والمناهج العلمية والنظرية الأخرى لشعوب إفريقيا الناطقين باللغة الفرنسية، وتحظي برعاية معظم الدول الأعضاء في المنظمة لحاجة المنطقة لصرح تعليمي عالي.
وبدأت الجامعة نشاطها عام 1986م ويبلغ عدد الطلبة المنتسبين بها حالياً الفان وستمائة طالب وطالبة من 15 دولة إفريقية.
3- الكلية الأمريكية الإسلامية في شيكاغو:
هي صرح حظي بإجازة حكومة شيكاغو للتعليم العالي، ويهدف إلى توفير الدرجات العلمية في كافة مجالات العلوم التطبيقية والنظرية والشرعية للجاليات المسلمة في المنطقة.
4- مركز التضامن الإسلامي في غينيا بيساو:
افتتحه فخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو وضيفه فخامة رئيس جمهورية غامبيا عام 2008م ويحتوي على مسجد حديث يتسع لعشرة آلاف مصل إضافة إلى مركز تعليمي مكون من مدرسة إعدادية وأخرى ثانوية، وتشرف جمعية العون المباشر الكويتية نيابة عن الصندوق على أعمال تشغيل وصيانة المركز.
5- مستشفي التضامن الإسلامي في «كولوبان» بدكار – السنغال:
أنشئ هذا الصرح على أرض وقف لجمعية الفلاح، وساهم صندوق التضامن الإسلامي بتمويل إنشائه بأكثر من 80 % من كلفة البناء، وبدأ نشاطه عام 2010م ليحقق الرعاية الصحية للمسلمين القاطنين في أكثر الأحياء كثافة وفقراً في وسط العاصمة دكار- السنغال.
وتأتي فعالية صندوق التضامن الإسلامي في الإهتمام بدعم الأمة الإسلامية على كافة المستويات، دولاً وأفرادً، شعوباً وجماعات
1- دعم صمود الشعب الفلسطيني:
إن دعم صمود الشعب الفلسطيني يعتبر من أهم الأهداف الرئيسية لإهتمامات منظمة التعاون الإسلامي وصندوق التعاون الإسلامي، لذا حظي الشعب الفلسطيني بأولويات الدعم المباشر من الصندوق لنصرة قضيته العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وقد أفرد الصندوق باباً مستقلاً من أبواب ميزانيته السنوية للإنفاق على هذا الجانب.
2- إنشاء ودعم الجامعات والبحوث العلمية
حقق الصندوق في هذا الجانب إنجازاً كبيراً إذ بلغ عدد الجامعات التي قام بتأسيسها أو تمويلها 92 جامعة على مستوى العالم بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 85 مليون دولار أمريكي على مستوى العالم، ومن أهم هذه الإنجازات في هذا
القطاع على سبيل المثال المشاريع مولها الصندوق بالكامل:
• الجامعة الإسلامية في النيجر.
• الجامعة الإسلامي في أوغندا.
• الكلية الأمريكية الإسلامية في شيكاغو.
• المعهد الاسلامي للترجمة الخرطوم
مشاريع ساهم الصندوق بتمويلها جزئياً:
• الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في دكا– بنجلاديش.
• جامعة الملك فيصل الإسلامية بنجامينا – تشاد.
• جامعة إفريقيا العالمية – السودان.
• الجامعة الإسلامية بشيتاغونغ– بنجلاديش.
• كلية الاتحاد للتربية العالمية – غامبيا.
• الكلية الإسلامية في واغادوغو – بوركينافاسو.
• معهد نيروبي الإسلامي– كينيا.
• معهد عماد الدين في كوتونو– جمهورية بنين.
• دعم صندوق الوافدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، وجامعة الزيتونة بتونس.
• الجامعة الإسلامية القرقيزية – بشكيك.
• كلية الطالبات بنيامي – جامعة النيجر.
• كلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية بمقديشو– الصومال.
• معهد النور في بور كينافاسو
• معهد عماد الدين في كوتونو– جمهورية بنين .
• الكلية الإسلامية الأوربية في لندن– بريطانيا.
• تقديم منح لبعض الطلبة الدارسين في الجامعة الإسلامية في ماليزيا.
3- دعم وإنشاء المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز والجمعيات الإسلامية على مستوى العالم:
قدم الصندوق مساعدات مالية وعينية لهذا القطاع وأهم إنجازاته هي:-
• دار تربية الشباب – جيبوتي.
• مدرسة المؤسسة الإسلامية في فيلا بارك – أمريكا.
• مدرسة دار الأرقم في سياتل – أمريكا.
• المدرسة الثانوية هياتم – مصر.
• مدارس الإيمان – جزر القمر.
• تمويل طباعة وشحن 80 الف نسخة من كتب اللغة العربية لمدارس جزر القمر بالتنسيق مع الإتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية.
• مشروع مجمع التضامن الإسلامي في تيرانا – البانيا ( مسجد – مستشفى – مركز تدريب مهني).
• جامع أبي أيوب الأنصاري– ستراسبورغ– فرنسا.
• مسجد السليمانية– قبرص التركية.
• مسجد مسلمي سيرجي– فرنسا.
• مستشفى السلام في عمر أباد– الهند.
• مستشفى الشفاء للعيون في روالبندي جمهورية باكستان الإسلامية.
• مستشفى دار الشفاء بطرابلس– لبنان.
• مستشفى زارعي الكلى– السودان.
• مستشفي مار يوسف و مستشفي المقاصد الخيرية – القدس الشريف
• المركز الصحي في عروسي– أثيوبيا.
• دار المعوقين– سيريلانكا.
• المركز الصحي في حراز الجمهورية اليمنية.
4- نشر الثقافة الإسلامية:
قام الصندوق بالعمل في مختلف السبل التي تؤدي إلى نشر الثقافة الإسلامية ممثلاً ذلك في تمويل طبع وترجمة معاني القران الكريم والأحاديث النبوية وفقه السنة بالعديد من اللغات.
5- أنشطة الشباب المسلم:
ساهم الصندوق بدعم أنشطة الشباب المسلم والكشافة وإجتماعياً ورياضياً في شتى أرجاء العالم، بتمويل المخيمات الشبابية والكشفية، بالتنسيق مع العديد من المؤسسات الإسلامية في كل من إفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين.
6- ندوات الحوار الحضاري:
ساهم الصندوق بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتمويل العديد من الندواة والمنتديات التي تخدم قضايا إسلامية هامة ومعاصرة، وذلك في إطار تفعيل الحوار الحضاري وتشجيع التفاهم الفكري والثقافي في العالم، نذكر منها: ندوة كندا– ندوة استراليا– ندوة نيوزيلندا– ندوة غانا– ندوة موسكو– ندوة شمال قبرص التركية.
7- قطاع الإعلام:-
نظرا لما للإعلام من أهمية في التأثير المباشر في المجتمعات، أولى صندوق التضامن الإسلامي عناية خاصة لهذا القطاع، لاسيما بعد أحداث العالم الأخيرة، حيث ساهم في دعم أنشاء بعض الإذاعات الإسلامية والصحف في بعض الدول، ومن ذلك على سبيل المثال:
• إذاعة القران الكريم في فري تاون– سيراليون.
• إذاعة صوت الإسلام في باماكو– مالي.
• إذاعة إقليم دار فور– السودان.
• الإذاعة المحلية بتيرانا– البانيا.
• محطة شبكة اقرأ في كل من كينيا والسنغال.
• جريدة التنمية في أكرا– غانا.